قالت المفوضية القومية للانتخابات إنها لم تتسلم رفضاً للتعداد السكاني من أي حزب سياسي، وأقرت بتلقي شكوى واحدة حول ترسيم الدوائر الجغرافية بالولايات، وأكدت اعتماد مراكز مراقبة للانتخابات، من بينها مركز الرئيس الأميركي الأسبق كارتر. وقال رئيس المفوضية أبيل الير، في تصريحات صحفية بجوبا، إنه اجتمع مع ممثلي كل الأحزاب السياسية بالخرطوم ليس من بينها الحركة الشعبية، وأوضح أن اللجان العليا للانتخابات بالولايات تسلمت خططها وستعمل قريباً في توعية الناخبين. وفي غضون ذلك، قال نائب رئيس مفوضية الانتخابات الناطق الرسمي باسم المفوضية البروفيسور عبد الله أحمد عبد الله، بحسب وكالة السودان للأنباء، إنه بعد اكتمال الشكاوى خلال فترة الشهر المحدد لها، وفقاً للجدول الزمني، ستنظر لجنة الشكاوى فيها. مركز كارتر ضمن المراقبين وحول مراقبة الانتخابات دولياً وإقليمياً، قال عبد الله إن هناك بعض المراكز والمؤسسات تم اعتمادها كمراقبين، منها مركز الرئيس الأمريكي الأسبق "كارتر". وأوضح أن هناك جهات تقدمت بطلبها للمراقبة وهناك جهات أرسلت لها دعوات كي تنضم للعملية. وشدد على أن الانتخابات ستجري بمراقبين دوليين وإقليميين، وأوضح أن المفوضية ستدخل في مرحلة التدريب التي ستستمر لثلاثة أشهر من أغسطس الجاري وحتى أكتوبر المقبل. وحول عضوية المرأة في اللجان العليا للانتخابات بالولايات، أوضح أن المفوضية ترغب في مشاركة المرأة في عضوية اللجنة التي تشمل خمسة أعضاء وأن تكون واحدة على الأقل إلا أن بعض اللجان بالولايات لم تجد تمثيلاً للمرأة بالمعايير المحددة من حيدة وكفاءة ونزاهة.