أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، استخدام قوات الأمن المصرية القوة المفرطة بعد ثلاثة أيام من المعارك مع المحتجين المطالبين بإنهاء الحكم العسكري المفروض على البلاد منذ إسقاط حسني مبارك في فبراير/شباط. وهزَّت من جديد ميدان التحرير، بؤرة الانتفاضة التي أسقطت مبارك، أعمال عنف مع مطالبة المحتجين المجلس العسكري الذي تولى المسؤولية في فبراير/شباط بترك السلطة. وقتل عشرة أشخاص على الأقل خلال الأيام الثلاثة الماضية. وردد نحو ألف محتج في وقت متأخر يوم الأحد هتافات تقول: "يسقط طنطاوي" في إشارة إلى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، المشير محمد حسين طنطاوي، والذي كان وزيراً للدفاع في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك. وفي وقت سابق، قام بعض الشبان برشق قوات الأمن بالحجارة والقنابل الحارقة. وقال مكتب بان في بيان إن الأمين العام للأمم المتحدة "يشعر بقلق بالغ بسبب الاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الأمن ضد المحتجين ويدعو السلطات الانتقالية إلى التصرف بضبط النفس ودعم حقوق الإنسان بما في ذلك حق الاحتجاج السلمي".