اتسعت دائرة التأمين الصحي بولاية جنوب دارفور لتشمل 900 ألف شخص، موزعين على 48 مركزاً تم تزويدهم بمعدات متطورة وحديثة، بجانب توظيف كوادر صحية نشطة ومؤهلة. ويتجه التأمين في اجتماع قادم لتجديد قائمة الدواء للمشتركين. وأنهى التأمين الصحي في جنوب دارفور عمله في 30 محلية، ويسعى حالياً لنقل التجربة إلى مناطق الأرياف في خطته الجديدة للعام 2012، بجانب تنفيذ سبعة مشاريع من بينها تطوير قدرات مشتركيه لاستغلال البطاقة بصورة جيدة لعلاج مرضاها. وقال مدير التأمين الصحي جنوب دارفو، حاتم آدم ناجي، إن خدمة التأمين الصحي تمددت بشكل لافت خلال سنوات قليلة، وإنه تم بموجب ذلك افتتاح أكثر 48 مركزاً صحياً، موضحاً أن مظلة التأمين الصحي ينضم تحتها 900 ألف نسمة. تطور مقابل " أنهى التأمين الصحي في جنوب دارفور عمله في 30 محلية، ويسعى حالياً لنقل التجربة إلى مناطق الأرياف في خطته الجديدة للعام 2012 " وأضاف ناجي، هذا التوسع كان لا بد أن يتبعه بتطور في الأداء الطبي حتى لا تضيع جهود التأمين سدى، ما دفعه إلى ترفيع المستوى الطبي في المراكز المعنية، بجانب تطوير المعدات الطبية حتى تشمل جميع أنواع المرض. وقال أدخلنا بعض التخصصات الحديثة التي كانت مفقودة في السابق مثل طب الأسنان والأشعة، وعدد من الفحوصات المتقدمة عبر الموجات غير المرئية، مؤكداً شروع التأمين في توفير الخدمات الصحية في عدد من المناطق النائية ضمن خطة العمل لعام 2012. وكشف ناجي عن اتجاه لتجديد قائمة الأدوية لمشتركي التأمين، قائلاً انعقد في الأسبوع الماضي اجتماع مهم لمراجعة قائمة الدواء والعمل على استيعاب أدوية جديدة، وعمل تقيم شامل للقائمة السابقة، ومعرفة مدى تغطيتها لحاجة المرضى. وتضم قائمة الدواء القديمة أكثر من 513 صنفاً من مجموع 700 نوع من الدواء، مؤكداً أن الأدوية خارج التأمين دائماً تتعلق بحالات نادرة، كما أنها باهظة الثمن، ولكن التأمين يحتفظ بنسبة لبعضها ويقوم ديوان الزكاة أيضاً بالمساهمة.