شهدت مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، يوم الأحد، مسيرة مؤيدة لمقتل زعيم حركة العدل والمساواة، خليل إبراهيم، الذي قتل على يد عناصر من الجيش السوداني، فجر الأحد، غربي منطقة ودبندة بشمال كردفان. وخاطب الوالي المسيرة. وحسب وكالة السودان للأنباء "سونا"، فإن الوالي، معتصم ميرغني زاكي الدين، حيا "مجاهدات" القوات المسلحة والدفاع الشعبي والقوات النظامية وأهالي المنطقة على النصر الكبير الذي حققوه ودحر فلول التمرد. وقال الوالي إن احتفالات الولاية بعيد الاستقلال بدأت بمقتل خليل إبراهيم، واعتبره نصراً كبيراً للأمة السودانية وهدية أعياد الاستقلال، مؤكداً جاهزية قوات الهجانة للتصدي لأشكال التمرد كافة في المناطق الحدودية بالولاية. من جانبه، أكد رئيس المجلس التشريعي بالولاية أحمد علي عبيد الله، أن مقتل خليل إبراهيم بأراضي كردفان، يمثل صموداً لقوات الهجانة وأهل كردفان، محيياً مجاهدات القوات المسلحة وتصديها للهجمات العدائية من فلول التمرد، حسب تعبيره. وأكد ممثلو العمال والإدارة الأهلية والمرأة والشباب والطلاب بالولاية وقفتهم مع القوات المسلحة ومساندتهم لها في حماية البلاد.