قال اتحاد التشكيليين السودانيين، إن أكبر تحد أمام الاتحاد حالياً، هو إجازة قانون المهن التشكيلية الذي تم تسليمه إلى وزير الثقافة منذ عام ونصف العام، مؤكداً أن هذه المجموعة ظلت بدون حقوق طوال 60 عاماً ماضية. لكن على الرغم من إهمال هذه الشريحة من قبل الحكومات المتعاقبة، إلا أنها ظلت تقدم خدمات كبيرة للمجتمع، وتعتبر حالياً من أنشط الفئات بالدولة. وأكد رئيس الاتحاد، عبدالرحمن نور الدين، أن إجازة القانون ستجعل هذه الفئة تتمتع بحقها في الحصول على وظيفة وحقها في الصحة والتعليم وأن يكون لها دار خاص لممارسة نشاطها. وأضاف أن الدولة لم تجز بعد قانون المهن التشكيلية، وأن الاتحاد قام بتسليمه إلى وزير الثقافة قبل أكثر من عام، وطالب بحسم الأمر سريعاً لمواكبة التطور الكبير الذي تشهده الدولة في مجال التشكيل. ويقيم التشكيليون في السودان كل سبت معرضاً تشكيلياً بشارع النيل، جعل من الخرطوم قلب السودان منطقة سياحية، كما نجح في استقطاب التشكيليين في الخارج عند حضورهم إلى السودان. مشاركات خارجية " رئيس اتحاد التشكيليين السودانيين يقول إن بعض الدول مهووسة باللوحات السودانية وتجد فيها بعض الغرابة لأن أعينهم لم تألف هذه المناظر الخلابة والموروثات النادرة "وقال نور الدين إن التشكيليين السودانيين بالخارج ينافسون في عدد من المسابقات وحصلوا على عدد من الجوائز. وأكد أن السودان يتمتع بزخيرة وإعداد فني جعلهم يتقدّمون الصفوف بالخارج. وقال بعض الدول مهووسة باللوحات السودانية وتجد فيها بعض الغرابة لأن أعينهم لم تألف هذه المناظر الخلابة والموروثات النادرة. وقال نورالدين، إن الاتحاد بدأ خطوات واثقة لنشر ثقافة التشكيل خاصة وسط الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكداً أن أفضل طريقة يعبِّر بها المعاق عن حاجاته هي الرسم على الورقة، وهو يعد عكس لما يدور بدواخله من فرح أو حزن أو خوف. ويقيم الاتحاد سمنارات وورش عمل دورية في عدد من القضايا الاجتماعية والصحية وتعتبر هذه النشاطات فرصة لتلاقي الأجيال وللتشكيليين العالميين في الخارج والداخل وسانحة لتلاقح الأفكار وعكس التطورات في هذا المجال.