دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قبيلتي "المورلي والنوير" في جنوب السودان لوقف العنف والاقتتال والعمل مع الحكومة الحالية، وإيجاد حلٍّ مناسب للأسباب الجذرية للخلاف الذي طال أمده بسبب المرعى والثأر وسرقة المواشي. وقال في بيان صدر عن المتحدث باسم بان كي مون، إن "الأمين العام يشعر بقلق عميق إزاء التوتر في جنوب السودان بين جماعتي النوير والمورلي" في ولاية جونقلي. وذكر البيان أن "الأمين العام يشيد بجهود الحكومة الحالية الرامية لتهدئة الوضع والسعي لحماية المدنيين المعرضين للخطر". وأردف البيان قائلاً إن "الأمين العام يدعو قيادة الجماعتين إلى وقف العنف والعمل مع الحكومة على إيجاد حل طويل الأمد للأسباب الجذرية للأعمال العدائية". وكانت بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان "يونميس" قد حثت، يوم الأربعاء، جنوب السودان على اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين في ولاية جونقلي بعد تقارير أفادت بأن الآلاف من الشبان المسلحين يستعدون لمهاجهة جماعة منافسة. وخلال الشهور الماضية، دعت بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان على الدوام إلى إنهاء أعمال العنف العرقية في المنطقة، ونشرت الموارد اللازمة لمنع وتخفيف النزاعات التي وقعت بين جماعات النوير والمورلي والدينكا. وسهلت بعثة الأممالمتحدة أيضاً عملية المصالحة بين الجماعات المختلفة، لا سيما عملية السلام الشاملة التي يقودها مجلس كنائس السودان.