قال والي شمال كردفان معتصم ميرغني زاكي الدين، إن تحطم الطائرة العسكرية يوم الجمعة بمدينة الأبيض نتج بسبب عطل فني، ولا علاقة له بأحداث الولاية العسكرية، وتعقب عناصر حركة العدل والمساواة ومقتل قائدها خليل إبراهيم. وأضاف زاكي الدين خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة الأبيض، إن الطائرة المنكوبة كانت تحمل عدداً من الأسلحة والذخائر في مهمة عملياتية خارج الولاية، وأكد مقتل كافة أفراد طاقم الطائرة المكون من ستة أشخاص. وطالب الوالي الحكومة المركزية بتقديم مساعدات عاجلة للمواطنين بالمناطق المتضررة. وتابع والي شمال كردفان، قائلاً إنه وجه لجنة لحصر الخسائر بالمناطق المتضررة وتقديمها لحكومة الولاية والسلطات المركزية من أجل تعويض المتضررين. حصر الخسائر من جانبه وجه معتمد محلية ودبنده بولاية شمال كردفان، اللواء ركن أحمد حجر، اللجان التي شكلت لحصر الخسائر في الأرواح بالمحلية بالإسراع في العمل، ورفع تقريرها النهائي خلال 48 ساعة بغرض رفعه للجهات العليا بالولاية. وأضاف المعتمد أن اللجان تضم كافة الأجهزة النظامية والفعاليات السياسية والتنفيذية بالمحلية التي تعمل ليلاً ونهاراً للوصول إلى القائمة النهائية لحصر الضرر، والذي نتج بسبب اعتداء حركة العدل والمساواة على مناطق بالمحلية ولقي فيها رئيس الحركة خليل إبراهيم مصرعه. وأوضح المعتمد أن حركة العدل والمساواة قامت باختطاف عدد من الشباب من مناطق مناجم الذهب ومناطق الزرنخ، أرمل وود بحر.