قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن لديها بواعث قلق جدية بشأن تعامل سوريا مع بعثة مراقبة من جامعة الدول العربية تهدف لوقف حملة لقمع المحتجين المناهضين للحكومة ولا تعتقد أن دمشق جاهزة لتنفيذ بنود اتفاق السلام. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، فيكتوريا نولاند، للصحافيين يوم الثلاثاء: "مبعث قلقنا أن النظام السوري لم يف بكل الالتزامات التي قدّمها للجامعة العربية عندما قبل اقتراحها قبل نحو تسعة أسابيع". وأضافت نولاند قائلة: "على سبيل المثال لم يتوقف العنف.. أبعد ما يكون عن ذلك"، في إشارة إلى تقارير مستقلة عن عشرات من الوفيات الجدد في سوريا منذ الحادي والثلاثين من ديسمبر كانون الأول. وقالت الجامعة العربية يوم الإثنين، إن مراقبيها في سوريا يأملون بوضع نهاية لإراقة الدماء بعد عشرة أشهر من انتفاضة شعبية ضد الرئيس بشار الأسد، وطلبت فسحة من الوقت لإنجاز مهمتهم. ويتحقق المراقبون مما إذا كانت سوريا تنفذ خطة سلام للجامعة العربية بسحب قواتها من المدن المضطربة وإطلاق سراح آلاف الأشخاص الذين اعتقلوا أثناء الانتفاضة التي بدأت في مارس الماضي.