تمكنت السلطات الأمنية بشمال دارفور والصليب الأحمر الدولي من تحرير خمسة رهائن أتراك اختطفتهم حركة العدل والمساواة في وادي هور. وتم اختطاف الأتراك من منطقة "أم مراحيك" شمال مدينة الفاشر في 8 سبتمبر 2011. وقال المسؤول الأمني عمار الطاهر إن المختطفين الذين تم تحريرهم خمسة أتراك ويعملون في شركة "يني دونيا" العاملة في حفر الآبار. وأشار إلى أن ستة من السودانيين ما زالوا محتجزين لدى حركة العدل والمساواة بالإضافة إلى "حفار" يتبع للشركة وعربتين تم تأجيرهما من قبل الشركة. وعبّر المختطفون عن شكرهم للجهود التي تم بذلها وساعدت في تحريرهم، وأشار المتحدث باسم المختطفين إلى أنهم لم يتعرضوا إلى تعذيب ولكنهم عانوا في الأكل والشرب. الرهائن حفروا آباراً للحركة وقال المتحدث باسم المختطفين احمد رامي إنهم قد أجبروا على حفر ثلاثة آبار في مناطق حركة العدل والمساواة. وتم إجراء كشف طبي للمختطفين للتأكد من سلامتهم بحضور مسؤول من السفارة التركية بالخرطوم. وحسب بيان لوزارة الخارجية التركية فإن الأتراك الخمسة، كانوا يعملون في شركة تركية خاصة، واختطفوا أثناء توجههم إلى تشاد لتشييد آبار مياه هناك. وأضافت الوزارة أن المواطنين الأتراك الخمسة بصحة جيدة وسيجري نقلهم إلى تركيا عبر الخرطوم في أقرب وقت ممكن، مشيرة إلى أن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو تحدث هاتفياً مع كل شخص من الرهائن الخمسة على حدة. وقالت ألكسندرا ماتييفيتش موسيمان من اللجنة الدولية للصليب الأحمر: "لقد نقلنا خمسة مواطنين أتراك أفرجت عنهم حركة العدل والمساواة إلى الخرطوم".