يعتزم المؤتمر الوطني إجراء اتصالات مكثفة مع مختلف قيادات القوى السياسية الوطنية وفعاليات المجتمع المدني وفئات الشعب من أجل حثها على المشاركة في حوار فاعل حول الدستور الدائم للبلاد. ويقود المشاورات رئيس الأمانة السياسية؛ الحاج آدم. وناقش القطاع السياسي للمؤتمر الوطني في اجتماعه يوم الأحد، برئاسة د. قطبي المهدي، تنشيط واستمرار الحوار مع القوى السياسية وتكثيف حملة حول الدستور والحوار حوله. وقال القيادي بالحزب قطبي المهدي، في تصريحات صحفية، إن المؤتمر الوطني يعمل من أجل تحقيق أكبر قدر من الوفاق الوطني والسياسي حول الدستور القادم ليمثل المبادئ الأساسية للشعب السوداني. وأضاف: "نعمل لأن يحدد الدستور الدائم موقف كثير من القوى السياسية من الشرعية بشكل عام"، وتابع: "من أجل ذلك سنعمل على توسيع الحوار حول الدستور مع كافة فئات الشعب السوداني وهذه هي الخطة التي ناقشها القطاع السياسي في اجتماعه اليوم". وأبان حسب وكالة السودان للأنباء، أن الأمانة السياسية ستبدأ في تكثيف حملة حول الدستور والحوار حوله.