امتدح حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان الدعوة التي أطلقها الكونغرس الأميركي بوقف الدعم عن المنظمات التي كانت تروج لمعلومات كاذبة حول الأوضاع في إقليم دارفور، برعاية مجموعات الضغط المعادية للسودان. وقال رئيس القطاع السياسي بالوطني؛ د. قطبي المهدي: "هي خطوة بالتأكيد مرحب بها ولكن لم نر لها تنفيذاً على أرض الواقع حتى الآن ولكن هي بالتأكيد ناجمة عن التحولات التي حدثت في دارفور نفسها وهي تحتم بالطبع هذا التوجه لأن الأوضاع بدأت تستقر بشكل واضح وهناك جهود لتنمية الإقليم وإعادة توطين أهله وبناء المؤسسات مرة أخرى وقد رصدت الأموال لهذا من قبل الحكومة السودانية والأصدقاء". إلى ذلك أكد قطبي المهدي رفض المؤتمر الوطني للمطالب والشروط الأميركية التي طرحت بخصوص السماح بدخول منظمات أجنبية لمناطق التمرد في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. إبداء جدية وأكد قطبي في حديث للصحفيين اليوم الاثنين، أن المنظمات الوطنية قادرة وتضطلع بدورها في تقديم المساعدات للمتأثرين بالأحداث وعلى أتم الاستعداد للدخول إلى المناطق التي يوجد بها المتمردون. " رئيس القطاع السياسي بالحزب الحاكم في السودان قال إن أميركا تحتاج لإبداء قدر من الجدية إذا أرادت تطبيع العلاقات " وفي غضون ذلك، حث المؤتمر الوطني الإدارة الأميركية للعمل من أجل إبداء جدية أكثر في مساعي إعادة تطبيع العلاقات بين الخرطوم وواشنطن. وأكد الوطني في تعليق على العرض الأميركي الأخير الخاص بإعفاء الديون، أن الأمريكان لم يخلقوا جواً سياسياً للاتفاق معهم. وقال رئيس القطاع السياسي بالحزب إن أميركا تحتاج لإبداء قدر من الجدية إذا أرادت تطبيع العلاقات دون أن تضع عراقيل أمام هذه العملية.