امتدح حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان الدعوة التي أطلقها الكونغرس الأميركي بوقف الدعم عن المنظمات التي كانت تروج لمعلومات كاذبة حول الأوضاع في إقليم دارفور، برعاية مجموعات الضغط المعادية للسودان. وقال رئيس القطاع السياسي بالوطني قطبي المهدي: (هي خطوة بالتأكيد مرحب بها ولكن لم نر لها تنفيذاً على أرض الواقع حتى الآن ولكن هي بالتأكيد ناجمة عن التحولات التي حدثت في دارفور نفسها وهي تحتم بالطبع هذا التوجه لأن الأوضاع بدأت تستقر بشكل واضح وهناك جهود لتنمية الإقليم وإعادة توطين أهله وبناء المؤسسات مرة أخرى وقد رصدت الأموال لهذا من قبل الحكومة السودانية والأصدقاء). إلى ذلك أكد قطبي رفض المؤتمر الوطني للمطالب والشروط الأميركية التي طرحت بخصوص السماح بدخول منظمات أجنبية لمناطق التمرد في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.