قال وزيرالري والموارد المائية السوداني؛ سيف الدين حمد عبدالله، إنه آن الأوان لدول حوض النيل أن تسعى جادة للعمل على تقليص نسبة المياه المفقودة بسبب التبخر والتي تقدر بمليارات الأمتار المكعبة من المياه . وقطع وزير الموارد المائية، في تنوير صحفي بالخرطوم، بمناسبة الاحتفال بيوم النيل، الذي يصادف الثاني والعشرين من الشهر الحالي والمحتفل به هذا العام بمنطقة جنجا اليوغندية، باعتبارها المنبع الرئيسي لنهر النيل، قطع بعدم وجود مشكلة بين دول حوض النيل حول كمية المياه المتدفقة عبر الحوض أو كيفية تقسيمها. وأشار في هذا الصدد إلى أن اتفاقية تقسيم حصص الدول قد حسمت هذا الأمر. وأضاف حمد أن ما يسقط في حوض نهر النيل من أمطار 5% فقط منه ما يجد طريقه إلى مجرى النهر. وأكد أن الناحية الفنية حول موضوع المياه تؤكد عدم وجود مشكلة تتعلق بنقص كمية مياه الحوض مستقبلاً، وأن المشكلة تكمن في عدم وجود التعاون والتنسيق المشترك بين الدول الأعضاء، والذي طالب بوجوده للحيولة دون استمرار الوضع الراهن.