وقع السودان وتشاد مع ليبيا اتفاقاً مبدئياً يكفل انضمام قوات ليبية للقوات السودانية التشادية المشتركة، ويمكِّن الاتفاق من قفل الثغرات ومنع التسلل والمعارضين وتهريب السلاح والمخدرات عبر المثلث الحدودي بين الدول الثلاث. وكشف وزير الدفاع السوداني، الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين، عن توقيع اتفاق مبدئي لإنشاء قوات ثلاثية في الحدود بين السودان وليبيا وتشاد، وتكوين لجنة من الفنيين لوضع الترتيبات لعمل القوات المشتركة. وفي رده على أسئلة الصحافيين حول وجود آلية لأن تكون القوات المشتركة بديلة لقوات الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي المشتركة بدارفور "يوناميد"، قال وزير الدفاع إن القوات المشتركة لها تفويض محدد حول الحدود، لكن لها الحق في ملاحقة الحركات المتمردة إلى داخل أراضي البلدين حتى القضاء عليها. وحول إمكانية قيام قوات مشتركة مع دولة جنوب السودان قال عبدالرحيم، إن عدم ترسيم الحدود والروح العدائية لدى دولة الجنوب وعدم توفر الإرادة السياسية تعوق قيام قوات مشتركة بين البلدين. توصيات المؤتمر وأمن المؤتمر التقييمي الثالث للقوات المشتركة السودانية التشادية على إنشاء قوات مشتركة مع ليبيا لتقوم بقفل الثغرات ومنع التسلل والمعارضين وتهريب السلاح والمخدرات عبر المثلث الحدودي بين السودان وتشاد وليبيا. وأكدت توصيات المؤتمر الذي اختتم أعماله الأربعاء بوزارة الدفاع بالخرطوم على ضرورة زيادة عدد القوات السودانية التشادية بعدد 500 فرد و50 عربة لاندكروزر وبذل المزيد من الجهود من قبل الحكومة للتخلص من بقايا المتمردين التشاديين المعرقلين لنظام الحكم في تشاد، والمتسببين في زعزعة سلام المواطنين بدارفور. ودعت توصيات المؤتمر إلى إيجاد آلية للتنقل عبر بطاقة التكامل بين البلدين أو البطاقة الشخصية للمواطنين وفتح القنصلية التشادية بالجنينة في أسرع وقت ممكن. ووجه المؤتمر المسؤولين السودانيين بالمناطق الحدودية خاصة الجنينة بتسهيل إجراءات علاج التشاديين بالسودان عوضاً عن نيجيريا والكميرون.