شن زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدى، هجوماً عنيفاً على الحكومة السودانية ومن أسماهم بمعارضة (24) ساعة، ووصف الحكومة العريضة بالعبثية، وأقر بحتمية تغيير النظام في الخرطوم عن طريق مواصلة الجهاد المدني ومحاصرة النظام بالأجندة الوطنية. ووصف الصادق المهدي لدى مخاطبته مؤتمراً لطلاب الحزب يوم الجمعة، حزب الأمة بالمعارض الحقيقي للحكومة السودانية، وقال إن الحزب يعمل على إقامة منابر قومية تتحدث باسم الشعب لمناقشة قضية البترول محل الخلاف بين دولتي السودان وجنوب السودان. ودارت أخيراً ملاسنات حادة بين الصادق المهدي، والقيادي في تحالف المعارضة فاروق أبوعيسى. وفتح حزب الأمة القومي، النار على أبوعيسى، وقال إنه يكن غيرة وحسداً دفيناً تجاه الحزب وقيادته. وأضاف المهدي، موجهاً حديثه لأبوعيسى، "إن براعة من أصبحت لديهم رشاقة العصافير في التنقل بين المواقف لن تمحو من ذاكرة الشعب السوداني ماضيهم في تدبير الانقلابات ودعم الشموليات بالمشاركة في برلماناتها، والتنظير لها وقهر الشعب السوداني في العهد الحالي وعهد مايو، وانخراطهم في أنظمة نكلت بالأنصار".