أعلن وزير الدولة بوزارة الداخلية السوداني؛ بابكر دقنة، وجود خطط مشتركة بين السودان وأثيوبيا، للحد من الظواهر السالبة، وعدّد إيجابيات اتفاقية التفاهم المشتركة نحو مكافحة منع جرائم الحدود، وفي مقدمتها الاتجار بالبشر والمخدرات والتهريب والتسلل. وقال وزير الدولة، لدى تفقده حدود ولاية القضارف مع أثيوبيا، إن مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين والتي هدفت لترسيم الحدود أدت لانسجام بين الأجهزة المختصة، والاتفاق على العمل المشترك لمنع جرائم الحدود، وفي مقدمتها الاتجار بالبشر والمخدرات والتهريب والتسلل. ووقف الوزير على أوضاع اللاجئين في معسكر أم قرقور بمحلية الفشقة بالقضارف، مشيراً إلى وجود أنواع جديدة من اللجوء، تتمثل في لاجئي المدن وطالبي اللجوء، الأمر الذي يوجد تضارباً في أعداد اللاجئين بالسودان، مما سيتسبب مستقبلاً في إحداث خلل في توزيع الخدمات، وخاصة الغذاء على اللاجئين. وأشار مع المندوب السامي لشؤون اللاجئين بالسودان، إلى إمكانية العمل المشترك لتحديد الالتزامات تجاه تقديم الغذاء للاجئين.