قالت الولاياتالمتحدة الأميركية اليوم الأربعاء، إن إيران تقترب أكثر من إنتاج قنبلة ذرية من خلال تخزين كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب، وشككت في جدية إيران، قائلة إن طهران تتعمد على الأقل الاحتفاظ بخيار السلاح النووي. وأكد المبعوث الأميركي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية جلين ديفيز خلال اجتماع لمجلس محافظي الوكالة في فيينا، إن بلاده لديها شكوكاً في جدية إيران لوقف برنامجها النووي. وأضاف المبعوث الأميركي أن طهران "إما اقتربت كثيراً أو تحوذ حالياً بالفعل كميات من اليورانيوم الكافي لإنتاج سلاح نووي إذا اتخذ قرار بزيادة درجة تخصيبه إلى المستوى اللازم للتسلح". وتأتي التصريحات الأميركية بعد أن أعلن وزير الخارجية منوشهر متكي قوله إن طهران بصدد التقدم بمجموعة جديدة من المقترحات الى القوى الدولية العظمى المشاركة في المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني. طهران تنتظر رد القوى الكبرى " مدير الوكالة الدولية محمد البرادعي قال يوم الاثنين الماضي بأن المفاوضات حول البرنامج الإيراني قد وصلت الى طريق مسدود "ونقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء عن متكي قوله إن بلاده تنتظر رد القوى الكبرى. وأشار الى أن المقترحات الإيرانية قد جرى تحديثها في ضوء التطورات التي جرت أخيراً على المسرح الدولي. وأضاف الوزير الإيراني بأنه من المحتمل أن تؤدي هذه التطورات الى انطلاق جولة جديدة من المفاوضات. ويشار الى أن إيران ترفض الاستجابة للضغوط الدولية لإجبارها على التخلي عن برنامجها الخاص بتخصيب اليورانيوم. وقال متكي إن المقترحات الجديدة ستطرح على الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا اليوم. وأضاف الرئيس الإيراني إن لبلاده: "حقا لا يقبل الجدال" في امتلاك قدرة نووية. وكان مدير الوكالة محمد البرادعي قد صرح يوم الاثنين الماضي بأن المفاوضات حول البرنامج الإيراني قد وصلت الى طريق مسدود.