أدانت الحكومة السودانية ما أسمته بالمؤامرة من قبل الأممالمتحدة وأمينها العام بان كي مون في حق السودان، على خلفية تجاوز المنظمة الدولية لتقرير ممثلها في السودان رودلف أدادا، الذي أكد انتهاء العمليات العسكرية بدارفور. وقال مستشار الرئيس السوداني مصطفى عثمان إسماعيل للصحافيين في الخرطوم، عن نتائج القمة الاستثنائية للاتحاد الأفريقي حول النزاعات في القارة، إن اللجنة التنفيذية الأفريقية أعربت عن قلقها حيال تعامل الأممالمتحده بشأن الممثل المشترك لليوناميد المستقيل رودلف أدادا، الذي وصف الأوضاع الأمنية والإنسانية في دارفور بالأفضل عن كثير من مناطق السودان. وقال إسماعيل إن القمة اعترفت بالدور السالب لإسرائيل في أفريقيا، خاصة بدارفور. المشاركة أو العزل " الحكومة السودانية أعلنت هذا العام لحل قضية دارفور، وحذرت أي حركة من العزلة حال عدم المشاركة في جولة أكتوبر المقبل "وقال مستشار الرئيس السوداني إن الحكومة السودانية أعلنت هذا العام لحل قضية دارفور، مشيراً الى أن أي حركة لم تشارك في المفاوضات القادمة، التي تبدأ في شهر أكتوبر المقبل ستعزل نفسها، متناولاً مساعي الحكومة السودانية لوقف نزيف الدم في الصومال والمساهمة في حل المشكلة الفلسطينية. في سياق متصل، قال مستشار الرئيس السوداني إن قمة حل النزاعات في أفريقيا جددت دعمها للحكومة السودانية في العديد من القضايا، أبرزها قضية المحكمة الجنائية الدولية، دون أن تبدي أية دولة أفريقية تحفظاً حول قرار القمة، وأضاف أن تقرير لجنة حكماء أفريقيا برئاسة ثامبو أمبيكي سيعرض في القمة العادية للاتحاد الأفريقي في أكتوبر القادم بأديس أبابا.