أعلن والي ولاية الخرطوم؛ د.عبدالرحمن الخضر، عن فتح معسكرات لتدريب الدستوريين ورجال المال والأعمال في الولاية، مؤكداً وصول طلائع مجاهدي الولاية إلى ولاية جنوب كردفان لمساندة الجيش في معركة تحرير منطقة هجليج النفطية. وقال الخضر في تنوير لمجلس وزراء حكومة الولاية، يوم الأربعاء، إن تحرير هجليج التي دخلتها قوات جنوب السودان صار قاب قوسين أو أدنى. وأضاف أن تحرير هجليج لا يعني توقف التعبئة والاستنفار، مؤكداً استمرارها بفتح معسكرات التدريب بالولاية لتأمين الولاية وكل أرجاء الوطن. وتقدم الوالي المتبرعين بالدم لجرحى العمليات بالمركز المقام بالقرب من قاعة اجتماع مجلس وزراء الولاية. من جهة ثانية، جددت وزارة الخارجية السودانية تمسك الحكومة بحقها في استخدام كافة الوسائل لإنهاء الاعتداء على هجليج بموجب المادة 51 من ميثاق الأممالمتحدة. التحركات الدبلوماسية " وزارة الخارجية تؤكد على أحقية السودان في أن يعوض عن كل الخسائر جراء الاعتداء على هجليج بحكم القوانين والأعراف الدولية " وقال مدير العلاقات الدولية في الوزارة؛ السفير عمر دهب، إن الحكومة ملتزمة باتخاذ كافة التدابير والتحركات الدبلوماسية بالتزامن مع العمل بالإمكانات العسكرية والدفاعية. وأبلغ دهب الصحفيين، يوم الأربعاء، أن السودان يعمل على إنهاء الوضع الحالي في المنطقة، واصفاً ما يحدث بالنموذج الصارخ وفيه مفارقة واضحة لمبادئ ميثاق الأممالمتحدة الذي يمنع التعدي على الدول، لا سيما الاحتلال الذي يعد أبشع صور التعدي. وأضاف أنه من واجب مجلس الأمن الدولي ممثلاً في الأممالمتحدة، العمل على إنهاء هذا الوضع، مشيراً إلى أن تصريحات رئيسة مجلس الأمن الدولي سوزان رايس بتوقيع عقوبات على البلدين غير منصفة. وأكد دهب على أحقية السودان في أن يعوض عن كل الخسائر جراء الاعتداء على هجليج بحكم القوانين والأعراف الدولية، متوقعاً أن يعمل مجلس الأمن على ذلك.