وعد النائب الأول للرئيس السوداني؛ علي عثمان محمد طه، بتقديم كل ما يلزم لتذليل كل ما يعيق إنفاذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور الموقعة مع حركة التحرير والعدالة، واستقبل يوم الأربعاء رئيس السلطة الإقليمية للإقليم؛ د. التيجاني السيسي. وشدد طه خلال اللقاء الذي التأم بمجلس الوزراء، على حرص الدولة على دعم إنفاذ وثيقة الدوحة والعمل على تذليل المعوقات. وأوضح السيسي أن اللقاء بحث مجمل الأوضاع العامة بالبلاد وخاصة عدوان دولة جنوب السودان على منطقة هجليج النفطية وتوحيد الجبهة الداخلية. وقال إن الرؤى قد تطابقت مع النائب الأول على إدانة العدوان على البلاد وضرورة إجلاء القوات المعتدية من هجليج وتوحيد الجبهة الداخلية. وأشار السيسي إلى أن هناك اتجاهاً لتوحيد الجبهة الداخلية ضد العدوان على هجليج التي تعتبر أرضاً سودانية غير مضمنة في المناطق المتنازع عليها بين الشمال والجنوب. من جهة أخرى نظمت البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة العاملة بدارفور (يوناميد)، بالتعاون مع حركة التحرير والعدالة، ورشة عمل حول نشر وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، استهدفت (116) ممثلاً من الأحزاب السياسية والإدارات الأهلية والاتحادات النسائية بجانب نقابة المحامين في دارفور. وأكد وزير الدولة برئاسة مجلس الوزراء؛ أحمد فضل، لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لفعاليات الورشة، أهمية انعقاد الورشة في التبصير بوثيقة الدوحة للسلام في دارفور.