فازت "نزيف الطين" للقاص منجد أحمد المصطفى بالمركز الأول لجائزة الطيب صالح للقصة القصيرة في نسختها الرابعة لعام 2012، وتم توزيع جوائز تقديرية لمجموعة من القصص الأخرى، بينها "رماد امرأة" و"دوار البحر" ومعارج الأرق. وأعلنت الجوائز في مؤتمر صحفي بمركز عبدالكريم ميرغني بأمدرمان، وهو الجهة التي تختار الفائزين، وشارك في هذه المسابقة لهذا العام 28 مشتركاً في مجال القصة القصيرة. وتضم لجنة التحكيم، الناقد الأدبي المعروف د. مصطفى الصاوي، وعضوية كل من د. نعمات كرم الله أستاذة الأدب الفرنسي بجامعة السودان، والمخرج السينمائي القدير الأستاذ الطيب مهدي. وحازت قصة "نزيف الطين" على المرتبة الأولى كونها توفرت فيها كل عناصر التميز من الفكرة المحورية، التكثيف والقدرة على الإمساك بتقنيات القص من خلال التوظيف الفني لضمير الغائب وربطه ببقية مكونات القصة. البنات يتقدمن " لجنة التحكيم تمنح جوائز تقديرية لقصص أخرى مثل: "رماد امرأة" لصاحبتها ساندرا مهدي عباس، و"دوار البحر" لسارة عبدالله الأمين، و"معارج الأرق" لصاحبها عبدالرحيم محمد سعد "ومنحت لجنة التحكيم جوائز تقديرية لقصص أخرى مثل: "رماد امرأة" لصاحبتها ساندرا مهدي عباس، و"دوار البحر" لسارة عبدالله الأمين، و"معارج الأرق" لصاحبها عبدالرحيم محمد سعد، و"نيران كثيفة" لصاحبها أيمن آدم عبدالرحيم، و"مستقبل رمادي" ل عبدالحليم عمر الفاروق، وقصة "هو الآخر" لصاحبتها تسنيم محمد بابكر الحسن. وكرم المركز أثناء حفل توزيع الجوائز القاص ورائد القصة الواقعية في الأدب السوداني الزبير علي، صاحب مجموعة (المقاعد الأمامية) التي صدرت عام 1969. ويعتبر القاص الزبير علي أحد الأصوات القوية في ما يعرِّفه تاريخ الأدب، بتيار الواقعية الاشتراكية، لما حفلت به أقاصيصهم من انتماء لبسطاء الناس وفقرائهم وتبشيرهم في ما يكتبون بقيم العدالة الاجتماعية والمساواة والحرية.