قال الرئيس السوداني؛ عمر البشير، إن التعديات التي ارتكبتها حكومة جنوب السودان، على أراضي بلاده وتعكيرها للأجواء بصورة سافرة، لن تجعل الخرطوم تحيد عن نظرتها المستقبلية، وعلاقاتها مع الجنوبيين، "رغم التجاوزات على حدودنا المعترف بها دولياً". وأكد البشير لدى مخاطبته يوم السبت، دورة الانعقاد الأولى للعام 2012م للمجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي، أن تجاوزات الحركة الشعبية فرضت على السودان ضرورة رد العدوان. وأشار حسب وكالة السودان للأنباء، إلى وجود دوائر، قال إنها سعت وتسعى "إلى جرنا إلى إتون الحرب"، وزاد: "نحن واعون بها وندرس كيف سيصير سعيها وتخطيطها إلى بوار". وسمى الرئيس أبرز أولويات خططهم في الحفاظ على سيادة الدولة والدفاع عن حماها وتأمين المواطن في كل بقاع السودان، وقال: "لا يتأتى ذلك إلا بدعم وبناء قدرات قوات دفاعية وأمنية قوية وضاربة ومتماسكة". حالة مؤقتة " البشير يؤكد أنه من الثوابت العمل بمبدأ العدالة الاجتماعية والتحرير الاقتصادي والعمل على استحداث وسائل غير مباشرة لخفض تكاليف المعيشة "وأضاف الرئيس عمر البشير أن الحالة الاقتصادية الراهنة في السودان، هي حالة مؤقتة لها ما يبررها لظروف السودان الحالية بجانب الأزمة المالية العالمية. وأشار إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي سيعمل على تركيز السلع الاستراتيجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير السلع الأساسية من الزيوت والأسمنت وغيرها. وأكد الرئيس تأمين المخزون الاستراتيجي للبلاد في كل السنوات الماضية، والعمل على إنجاح البرنامج الثلاثي بتحريك الطاقات وجذب الاستثمارات الخارجية. وحول مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية أوضح البشير أنه من الثوابت العمل بمبدأ العدالة الاجتماعية والتحرير الاقتصادي والعمل على استحداث وسائل غير مباشرة لخفض تكاليف المعيشة عبر الإسكان الشعبي والتأمين الصحي والتمويل الأصغر.