قال المشير عمر البشير رئيس الجمهورية رئيس المجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي إن العدائيات التي ارتكبتها حكومة جنوب السودان على أراضينا وسيادتنا وتعمدها إفساد أجواء الحوار بصورة سافرة لن تجعلنا نحيد عن نظرتنا المستقبلية وعلاقاتنا مع شعب جنوب السودان. وأضاف أنه وبالرغم من تلك الانتهاكات التي ارتكبتها حكومة جنوب السودان على حدودنا المعترف بها دوليا وما فرضه علينا ذلك من ضرورة رد العدوان فإننا ننظر ببصيرة الي تلك العلاقات الراسخة بيننا وبين شعب جنوب السودان، وأشار إلي أن هناك دوائر سعت وتسعى الى جرنا إلي اتون الحرب ونحن واعون لذلك وندرس كيف سيصير سعيها وتخطيطها الي بوار. وأكد البشير في خطابه في فاتحة دورة الانعقاد والاولى للعام 2012م للمجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي أن من أولويات هذه الخطة الحفاظ على سيادة الدولية والدفاع عن حماها وتأمين المواطني في كل بقعة من بقاع السودان ولا يتأتي ذلك إلا بدعم وبناء قدرات قوات دفاعية وأمنية قوية و.ضاربة ومتماسكة واستنهاض القطاعات الإنتاجية وتتوسع الموارد الإقتصادية الأخرى. وقال السيد رئيس الجمهورية أن الحالة الاقتصادية الراهنة هي حالة موقوتة لها ما يبررها لظروف السودان الحالية والأزمة المالية العالمية ، مشيرا أن البرنامج الإصلاح الاقتصادي سيعمل على تحقيق هذه الحالة بتركيز السلع الاستراتيجية وتحيق الاكتفاء الذاتي وتوفير السلع الأساسية من الزيوت والأسمنت. وأشار البشير الى التنمية الاقتصادية التي انتظمت البلاد خلال الخطة الماضية والتي منها إقامة سد مروي الذي وسع الامداد الكهربائي بالبلاد إلي جانب سير العمل في سدي عطبرة وستيت ومحور الري ومياه الشرب ، وجانب العمل في قطاعات الطرق والموانيء والمطارات والمصادر المتعددة للتهضة الاقتصادية من زراعة ومعادن وطاقة وصناعة مشيرا الى تأمين المخزون الاستراتيجي للبلاد في كل السنوات الماضية والعمل على إنجاح البرنامج الثلاثي بتحريك الطاقات وجذب الاستثمارات الخارجية. وفي مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية أبان البشير أنه من الثوابت العمل بمبدأ العدالة الاجتماعية والتحرير الاقتصادي والعمل على استحداث وسائل غير مباشرة لخفض تكاليف المعيشة بالاسكان الشعبي والتأمين الصحي والتمويل الأصغر، مشيرا الي أن الدولة قد خصصت ميزانيات في ميزانيتها لتشغيل الخريجين. وأكد أن مقررات مؤتمر التعليم الذي انعقد مؤخرا ستكون سياسات هادية للعمل بها وقرارات الخطة الخمسية القادمة بجانب العمل الثورات العلم بالتعليم التقني والنقابي مشيرا الى إنشاء وزارة تنمية الموارد البشرية وتقوية الخدمة المدنية لتصبح خدمة مدنية فاعلة بجانب الى التطور في مجال الخدمات الرقمية والإتصالات.