بدأ مدير إدارة السودان بوزارة الخارجية المصرية محمد قاسم مبعوث وزير الخارجية المصري لقاءات في الخرطوم أمس حول مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسير تنفيذ اتفاقية السلام الشامل في الجنوب وسبل إيجاد تسوية سلمية لقضية دارفور. واستهل المسؤول المصري لقاءاته بمستشار الرئيس السوداني د. مصطفى عثمان إسماعيل، وبحث اللقاء مسار العلاقات بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الجوانب المتعلقة بتنفيذ اتفاقية السلام الشامل وسبل إيجاد تسوية سلمية لقضية دارفور. وأمن الجانبان على أهمية التنسيق والتشاور المستمر وتفعيل أدوار الأطراف المختلفة بما يخدم المصالح العليا للبلدين. وأكد الجانبان على أن العلاقات بين البلدين تاريخية وأزلية واستراتيجية، وأمنا علي دور مصر في حل قضية دارفور. التعاون المشترك ضمن المباحثات " المسؤول المصري بحث أيضاً سبل دعم وتطوير علاقات التعاون المشترك بين البلدين فى شتى المجالات "من جهة ثانية، بحث المسؤول المصري أيضاً مع أمين العلاقات السياسية بحزب المؤتمر الوطنى الحاكم د. مندور المهدي سبل دعم وتطوير علاقات التعاون المشترك بين البلدين فى شتى المجالات. وثمن مندور الدور المصرى عبر محاولات معالجة أزمة دارفور، مشيراً الى أن لمصر دوراً مشهوداً فى هذه القضية وقضية وحدة السودان. وقال أمين العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطنى فى تصريحات صحفية عقب اللقاء اليوم الثلاثاء إن الغرض الأساسي كان التشاور حول عدد من القضايا أهمها وحدة السودان ودارفور، لما لمصر من دور مشهود في دعم القضايا السودانية واهتمامها بالقضيتين معاً، وشدد على أهمية الدور المصري في توحيد حركات دارفور كجزء من المبادرة العربية الأفريقية، وأشار الى أن هذا الدور جزء أصيل لأن مصر معنية بهذه القضية. وقال مندور إن اللقاء كان حواراً صريحاً حول هذه القضايا التي للقاهرة دور مشهود فيها.