رفضت حركة العدل والمساواة المتمردة في إقليم دارفور غربي السودان مجدداً، العودة لمحادثات السلام المرتقبة في العاصمة القطرية الدوحة، ما لم تنفذ الحكومة التزاماتها في اتفاق وقف العدائيات الموقع بين الطرفين، ونفت تجنيدها لأي لاجئين. وقال مسؤول العلاقات الخارجية بالحركة هارون عبد الحميد في حديث لإذاعة "الأممالمتحدة" في السودان إن الحركة لن تعود الى مفاوضات الدوحة ما لم تنفذ الخرطوم التزاماتها السابقة في اتفاق وقف العدائيات الموقع بين الطرفين. وطالب الحكومة بوقف هجماتها ضد الحركات المسلحة بالقرب من جبل مرة. ونفى هارون ما توارد حول تجنيد حركة العدل والمساواة للاجئين السودانيين بمعسكراتهم في شرق تشاد. نقل معسكرات اللاجئين وقال مسؤول العلاقات الخارجية بالحركة التي يتزعمها خليل ابراهيم: "إن قرار الحكومة التشادية بنقل معسكرات اللاجئين إلى داخل أراضيها لا يعتبر خصماً على حركته". وكانت مفوضية الأممالمتحدة للاجئين قالت إنها تدرس مواقع داخل الأراضي التشادية حددتها الحكومة لنقل معسكرات اللاجئين السودانيين. وقالت المفوضية إن أطراف الصراع المسلح كافة على الحدود السودانية التشادية يقومون بتجنيد الأطفال. في ذات السياق، أبدت البعثة المشتركة من الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور "يوناميد" قلقها حول الأوضاع الإنسانية في جبل مرة وكورنوي وكورما في دارفور بعد تجدد القتال فيها. وقال المتحدث باسم البعثة نور الدين المازني: "إن حركة عبد الواحد محمد نور ترفض وجود البعثة في تلك المناطق مما يعيق العمل الإنساني".