قال نشطاء إن الجيش السوري منع يوم الخميس فريق مراقبين من الأممالمتحدة من دخول قرية مزرعة القبير بعد أنباء عن مقتل 78 على الأقل من أبناء القرية على أيدي ميليشيات موالية للرئيس بشار الأسد. وأحجمت سوزان غوشة المتحدثة باسم مراقبي الأممالمتحدة عن التعليق بشكل مباشر عما إذا كان الفريق قد منع من دخول القرية وقالت "أرسلنا فريقاً يحاول دخول المكان". وكان ناشطون سوريون قالوا إن 86 شخصاً قُتلوا "على أيدي عناصر موالية للنظام" في ريف محافظة حماة، فيما نُقل عن السلطات السورية قولها إن "الجهات المختصة داهمت وكراً لمجموعة إرهابية مسلحة بعد ورود شكاوى من أهالي قرية القبير بريف حماة واشتبكت معها وقتلت أفرادها". وأضاف الناشطون أن من بين القتلى أطفال ونساء، وأن بعض الضحايا "قُتلوا طعناً وأُحرقت 12 جثة على الأقل". وقال متحدث باسم المجلس الوطني السوري المعارض إن المجزرة ارتُكبت في قريتي القبير ومعرزاف الواقعتين في ريف حماة، مشيراً إلى وجود أكثر من 20 طفلاً وامرأة بين الضحايا.