طالب المجلس التشريعي بولاية جنوب كردفان الجهاز التنفيذي بالولاية ومفوضية العون الإنساني الاتحادية بتوفير متطلبات الغذاء والإيواء للعائدين من المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية بالولاية التي تشهد عمليات عسكرية منذ يونيو 2011. وكشف رئيس المجلس إبراهيم بلندية لشبكة الشروق عن تقديم مطالبات من قبل العائدين من مناطق سيطرة الحركة للنواب للدفع بقضيتهم المتمثلة في توفير الإعانات الإنسانية العاجلة، مؤكدين حسب "بلندية" أن المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية أصبحت جحيماً لا يطاق خاصة في الجانب الأمني والإنساني. وأبان أن هناك عودة تلقائية كبيرة تشهدها المناطق الغربية من الولاية وخاصة المناطق المتاخمة لدولة الجنوب في تلودي والليري والعباسية، موضحاً أن العائدين اتخذوا المدن الكبيرة ملاذاً آمناً. وأكد بلندية أن شوكة التمرد انكسرت فى العديد من المناطق التي تسيطر عليها الحركة بعد أن وجدت معارضة كبيرة من قبل الأهالي المحليين بتلك المناطق. وطالب رئيس المجلس بتوفير مخزون استراتيجي من الغذاء لمقابلة احتياجات فصل الخريف خاصة أن هناك مناطق عديدة تعزل من مدن الولاية الأخرى بسبب وعورة الطرق في الخريف. وأضاف أن المجلس شكل لجاناً في دورته السابقة وقامت بطواف واسع على المناطق المتأثرة بالأحداث ورفعت تقاريرها للمجلس. موضحاً أن مجلسه رفد الجهاز التنفيذي بتلك التقارير للاستفادة منها في إنفاذ برامج عودة النازحين.