كشف المجلس التشريعي بولاية جنوب كردفان عن عودة أعداد كبيرة للمواطنين من مناطق التمرد إلى مدن الولاية المختلفة نتيجة للأوضاع الإنسانية والأمنية القاسية التي تسبب فيها الجيش الشعبي بتلك المناطق. وقال رئيس المجلس إبراهيم بلندية، في تصريح صحفي، إن نواب المجلس تلقوا مناشدات من العائدين بالمناطق التي زاروها تطالب بأهمية تقديم الدعم الإنساني لهم من قبل الحكومة الولائية والاتحادية لمواجهة فصل الخريف. وطالب رئيس المجلس الجهات ذات الاختصاص والمنظمات الوطنية بتقديم الدعم اللازم للعائدين باعتبارهم جزء من مكونات المجتمع خاصة أنهم لم يكونوا طرف في الأحداث التي جرت بالولاية. وأكد بلندية أن شوكة التمرد قد انكسرت بالمناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية خاصة بعد المطالبات المتكررة من قبل المواطنين الخاصة بتحسين الأوضاع المعيشية بتلك المناطق. وقال رئيس المجلس إن جولة نواب المجلس بمناطق الولاية كشفت عن عودة أعداد كبيرة للمواطنين الذين تسللوا إلى مدن الولاية بطرق مختلفة نسبة لاحتجازهم وحرمانهم من الحركة من قبل الجيش الشعبي بتلك المناطق.