أعلن تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض بالسودان أن الأوضاع السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد حتمت على قادة المعارضة عقد اجتماع عاجل يوم الثلاثاء، رأت أنه سيحدث اختراقاً في المشهد السياسي السوداني، وقال إنه بدأ يخطط للمرحلة الانتقالية. وأشار القيادي بتحالف قوى الإجماع الوطني المعارض؛ كمال عمر، في مؤتمر صحفي بالخرطوم، إلى أن الاجتماع الذي خصص للأساس لمناقشة أجندة رئيسة هي (ملفات مشروع الدستور الانتقالي، والميثاق السياسي، ومشروع الهيكل)، قد أضيفت إلى بنوده قضية التحديات الاقتصادية التي تعيشها البلاد الآن. وحول أجواء الوفاق داخل تحالف قوى المعارضة لضمان الخروج برؤية توفيقية من اجتماع المعارضة أشار عمر إلى أن التحالف يعيش الآن أفضل مراحله وأن ترتيباتهم بشأن الأجندة المطروحة باتت واضحة ومتفق عليها تمهيداً للخروج بنتائج حقيقية تسهم في معالجة الأوضاع السياسية والاقتصادية بالسودان. في الأثناء ذهب تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض في السودان إلى أنه بدأ يخطط فعلياً للمرحلة الانتقالية التي تعقب ذهاب الحكومة والتي حدد لها أجلها ومطلوباتها السياسية والاقتصادية. وقال التحالف، على لسان القيادي كمال عمر، إن إعمال الدستور الثابت وتكوين المجلس التشريعي إلى جانب معالجة قضايا الحرب تظل من الأولويات التي قطع العمل فيها شوطاً مقدراً.