قال قائد قوة مراقبي الأممالمتحدة بسوريا الميجر جنرال روبرت مود، الجمعة، إن ثمة توجه نحو تحقيق مكاسب عسكرية بالبلاد بدلاً من الرغبة في التحول السلمي. وقالت بريطانيا إن الوقت يوشك أن ينفد أمام خطة عنان. وقال مود النرويجي الجنسية "يبدو أن هناك افتقار للرغبة في التحول السلمي. وبدلاً من ذلك ثمة اندفاع في اتجاه تحقيق تقدم لتعزيز المواقع العسكرية". ولم يحدد مود ما إذا كان يشير إلى الرئيس السوري بشار الأسد أو إلى المعارضة المسلحة إلا أنه أشار لاحقاً إلى أنه يعني الجانبين. وأضاف "زادت حدة العنف خلال الأيام العشرة الماضية.. مرة أخرى برغبة الطرفين ووقعت خسائر على الجانبين مما يمثل مخاطر جمة على مراقبينا". من جانبه قال مبعوث بريطانيا لدى الأممالمتحدة يوم الخميس إن الوقت يوشك أن ينفد أمام خطة الوسيط الدولي كوفي عنان لإحلال السلام في سوريا وأنه يجب على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يتخذ "إجراء أشد كثيراً" لفرض تنفيذ هذه الخطة المؤلفة من ست نقاط. وقال السفير البريطاني لدى المنظمة الدولية مارك ليال جرانت للصحفيين "إننا نركِّز في الوقت الحالي على فرض وإحياء خطة كوفي عنان ذات النقاط الخمس، وندعو النظام السوري لبدء تنفيذ الالتزامات، فهو حتى الآن لم يفعل هذا، لكنه راح يقتل شعبه بوحشية".