وضعت السلطات في مدينة كوستي بالنيل الأبيض خططاً جديدة لمجابهة كوارث الخريف، وشرعت قيادات برلمانية في استجلاب آليات حديثة لتنفيذ عمليات الترميم وتنظيف المجاري التي انتظمت المدينة بدءاً بالشوارع الرئيسية والمناطق الأكثر عرضة لتراكم المياه. ووجدت جهود المحلية الرامية لاستقبال خريف بخسائر أقل استحساناً كبيراً من قبل المواطنين هناك والذين أبدوا استعدادهم لتقديم العون اللازم لسد جميع الثغرات وتقليل الأعباء المصاحبة لهذا الفصل. وقالت المواطنة فاطمة إبراهيم "بحلول فصل الخريف تبدأ المتاعب في المدينة ونعاني كثيراً من هذا الفصل الذي يؤدي لشلل عام في الحياة وتراكم المياه"، مضيفة "ظللت 15 عاماً أشكو من تراكم المياه بشكل مزعج أمام منزلي والآن وبعد الصيانة الماثلة أعتقد أن المشكلة في طريقها للحل". وأبدي مواطن آخر أحمد عبد الله سعادته بالتجهيزات المبكرة التي ترمي لمجابهة كوارث الخريف. وقال لأول مرة منذ تاريخ طويل جداً تشهد كوستي هذه التجهيزات والتي وصفها بالجيدة لكنها من صميم عمل المحليات. وقال نائب برلماني خضر إسماعيل للشروق هنالك خطة مدروسة ويتم تنفيذها عبر مراحل لحماية المدينة من آثار هطول الأمطار، مؤكداً أن ترميمات الكباري نفذت بنسبة 90%. وأضاف معتمد كوستي عبد المولى موسى "أنجزنا 45 كلم بالنسبة لردم الشوارع المؤثرة جداً و70% من العمل في تنقية المصارف حتى تسهل عمليات انسحاب المياه.