كشفت إذاعة "إن بي آر" الأميركية العامة الاثنين أن الشرطة الفيدرالية تجري تحقيقات بشأن مائة ناشط إسلامي متشدد في صفوف الجيش الأميركي الذي شهد عام 2009 اعتداءً ارتكبه ضابط في الجيش ينتمي إلى تنظيم القاعدة. وقالت الإذاعة إن من بين هؤلاء عشرة يعتبرون "خطيرين" ويشتبه بأنهم يخططون لاعتداءات أو إقامة اتصالات مع "متطرفين يعتبرون خطيرين". وتأتي "هذه التهديدات الداخلية" من عسكريين في الخدمة الفعلية، ومن احتياطيين، أو مدنيين لهم صلة بالمنشآت العسكرية. وأوضحت الإذاعة أن الشرطة الفيدرالية قدمت هذه المعطيات خلال جلسة استماع مغلقة أمام لجنة مشتركة من مجلسي النواب والشيوخ في ديسمبر الماضي. وفي نوفمبر 2009، فتح الميجور في سلاح البحرية الأميركية نضال حسن النار على زملائه في قاعدة فورت هود (تكساس، جنوب) فقتل 13 منهم. وأظهر التحقيق أن حسن كان على اتصال بأنور العولقي، الإمام الأميركي اليمني المرتبط بتنظيم القاعدة، الذي قتل بغارة شنتها طائرة أميركية من دون طيار في اليمن في سبتمبر 2011. وستبدأ محاكمة حسن أمام محكمة عسكرية في 20 أغسطس المقبل.