أصدر المؤلف السوداني محمد عثمان ساتي أكثر من عشرين كتاباً مطبوعاً في مجال الكتابة للأطفال غذى بها المكتبات، بالإضافة إلى ثلاثة كتب أخرى تناولت الأمثال الشعبية السودانية مصحوبة بالشرح من مختلف البيئات المحلية في البلاد. ويرى المؤلف الذي عمل معلماً بوزارة التربية والتعليم أن الكتابة للأطفال ومخاطبة إدراكهم عبر القصص هي أقرب السبل إلى أذهانهم بما ينمي قدراتهم الاستيعابية والمعرفية من خلال مضمون القصص. وجمع المؤلف عدداً مقدراً من الأمثال الشعبية التي تمثل مختلف بيئات السودان متناولاً معاني الأمثال بالشرح والمعنى. ومن أبرز المؤلفات التي صدرت للأطفال "عمكم ساتي يحكي لكم" ويضيف ساتي قائلاً "هؤلاء الصغار يدركون كل شيء يعرض عليهم لذلك أهتم في الكتب بالنواحي التعليمية والجغرافية والثقافية. المؤلفات الجديدة ويقول ساتي إن هذه المؤلفات الجديدة هي المجموعة الثانية من الكتب التي يصدرها للأطفال ومن بينها كتابان ترجما إلى اللغة الإنجليزية. وبجانب الكتابة للأطفال كتب العم ساتي ثلاثة كتب تناولت الأمثال الشعبية السودانية جمع فيها عدداً من الأمثال الشعبية من مختلف البيئات المحلية وقام بشرحها. وأضاف "عندما كنت في مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور جمعت عدداً من الأمثال الشعبية في كتاب بعنوان "شنقلي طوباية تلقي دهباية". ويتابع "جمعت أمثال مختلفة من عدة بيئات في الكتاب الثاني بعنوان "الكلام ليك يا المنطط عينك". أما الكتاب الثالث فقد خصصه لموطنه الأصلي منطقة الدناقلة النوبية في شمال السودان بعنوان "أنداندي قي" وتعني في العربية ب"لهجتنا".