انتخب وزير المالية السابق براناب موخيرجي مرشح حزب المؤتمر الحاكم الأحد رئيساً للهند. وقد حصل موخيرجي البالغ من العمر 76 عاماً على 69 في المئة من أصوات المجمع الانتخابي ليحقق فوزاً كاسحاً على خصمه. وكان 4896 نائباً في مجالس الولايات والبرلمان الوطني قد أدلوا بأصواتهم الخميس الماضي لانتخاب الرئيس الجديد الذي تمتد ولايته لخمس سنوات. ويعتبر فوز موخيرجي بالرئاسة، وهو منصب شرفي، نجاحاً لحزب المؤتمر بزعامة سونيا غاندي الذي مني بانتكاسة مؤخراً بعد سلسلة من اتهامات بالفساد. وفور إعلان فوزه، قال موخيرجي أمام حشد من أنصاره تجمعوا أمام منزله في نيودلهي "أود أن أشكر شعب هذا البلد العظيم بانتخابي لهذا المنصب السامي". وأضاف "عهدوا لي بمسؤولية حمايتهم والدفاع عنهم وصون الدستور بصفتي رئيساً للجمهورية". وسيتم تنصيب موخيرجي الأربعاء المقبل ليخلف الرئيسة الحالية براتيبا باتيل وكانت أول سيدة تتولى سدة الرئاسة في الهند. وبالرغم من أن منصبه شرفي إلا أن موخيرجي قد يلعب دوراً مهماً في تشكيل الحكومة المقبلة إذا لم يتمكن أي حزب من الحصول على أغلبية واضحة في الانتخابات العامة التالية عام 2014.