أعلن الجيش السوداني يوم الثلاثاء، أنه رصد سيارات تنقل جرحى من حركة العدل والمساواة المتمردة باتجاه أراضي دولة جنوب السودان بعد قتال دار الاثنين بين عناصره ومقاتلي الحركة المتمردة في جنوب كردفان على الحدود مع دارفور. ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، عن المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية؛ العقيد الصوارمي خالد سعد، قوله إن "قواتنا رصدت ناقلات تحمل جرحى المتمردين جنوباً لتلقي العلاج في أراضي جنوب السودان". وجاء هذا الاتهام في الوقت الذي يجري فيه البلدان مفاوضات متعثرة في أثيوبيا بوساطة من الاتحاد الأفريقي. وأضاف المتحدث باسم الجيش: "قتلنا أكثر من خمسين من متمردي العدل والمساواة، كما جرحت أعداد كبيرة منهم". وتابع أن القوات السودانية "طردت متمردي العدل والمساواة من منطقتي كركدي وأم شويكة ودمرت لهم خمساً وعشرين عربة وفقدت عدداً من الشهداء"، لم يحدده. وقوع المعارك وأصدرت الحركة المتمردة بياناً في وقت متأخر من ليل الاثنين، أكدت فيه حصول معارك مع الجيش السوداني، ولكن من دون أن تشير إلى حصيلة القتلى أو الجرحى. وجاء في بيان الحركة أن "قواتنا سيطرت على معسكر لجيش النظام في كركدي، كذلك سيطرنا على حقل تبلدي النفطي ومنطقة التبون واستولت قواتنا على 36 سيارة عسكرية محملة بالأسلحة والذخائر وعشر شاحنات محملة بالوقود". ولاحقاً نفت الحركة أن يكون أي من مقاتليها قد قتل أو جرح في المعارك. وقال المتحدث باسم الحركة؛ جبريل آدم بلال، لفرانس برس، عبر الهاتف من لندن: "لم يقتل أي من مقاتلين كما لم يجرح لنا أحد، وقواتنا تسيطر على حقل التبلدي النفطي ومنطقتي كركدي والتبون".