أكد نائب رئيس الغرفة التجارية بجنوب دارفور؛ محمد توم، انسياب السلع الاستراتيجية إلى أسواق الولاية بصورة طبيعية، وخاصة سلعتي الدقيق والسكر، مضيفاً أن الغرفة مولت شراء سلعة السكر تمويلاً ذاتياً، مما أسهم في وفرة السكر. وقال التوم إن الأسواق في نيالا تشهد ركوداً كبيراً كما هو الحال في بقية الأسواق الأخرى، وأضاف أن أسواق نيالا إضافة إلى ارتفاع تكلفة السلع، تواجه بموسم خروج الكثير من العمال إلى المشاريع الزراعية خلال شهرى يونيو ويوليو مما يؤدي إلى ضعف القوة الشرائية في الأسواق. وقال إن المواد الاستهلاكية التي تم توزيعها من قبل القطاع الاقتصادي للعاملين بالولاية عن طريق الأقساط أثرت بدورها وبصورة كبيرة على حركة الشراء في الأسواق. وعن ظاهرة خروج الولاية تماماً من صادر الهدي لهذا الموسم أوضح التوم أن السبب يعود إلى أن أماكن تجمع المواشي بعيد عن الأسواق الرئيسة، حيث تزداد تكلفة ترحيلها للظروف التى تمر بها الولاية، بجانب أن أسعار المواشي بنيالا وأسواق الولاية الأخرى تقارب أسعار المواشي بباقي مدن السودان. كما أشار إلى أن أسباب توقف صادر اللحوم إلى القاهرة تعود إلى الارتفاع الكبير في تكلفة الترحيل جواً من مطار نيالا إلى القاهرة.