طرأت زيادة كبيرة ومفاجأة فى أسعارالفول الخام التى وصفها عدد من التجار بالخطيرة وستتفاقم اذا لم يتم إيجاد حلول لها، حيث وصل طن الفول الخام إلى (48000) ألف جنيه. وكشف محمد توم عوض الكريم مسؤول الاعلام والعلاقات العامة بالغرفة التجارية بولاية جنوب دارفور فى حديثه ل(الرأي العام ) ان الزيادة التى طرأت على سعر الفول الخام ترجع الى ضعف الانتاجية، وان معظم ولايات السودان تعتمد على الفول بدارفور، واصفاً الزيادة بالخطيرة، وتوقع ان تشهد الأسعار ارتفاعاً كبيرا في الفترة المقبلة ما لم يكون هناك بدائل. ونوه محمد توم الى ان الغرفة التجارية وضعت دراسة حول موقف المحصولات الزراعية بالولاية خاصة ( الذرة، الدخن، القمح ،الفول ) والتي اكدت ان الارتفاع سببه شح الامطار لهذه العام، بجانب الآفات الزراعية التى اثرت على الموسم الزراعى، فضلا عن ضعف الانتاج الزراعى بشمال دارفور، واشار محمد توم الى ان مواطني جنوب دارفور يعتمدون على الذرة ويشاركهم فيه بنسبة كبيرة الحيوان، فضلا عن ضعف انتاج الموسم الزراعى بالمزارع التقليدية خاصة وان الولاية لا توجد بها مشاريع استثمارية . وطالب التوم حكومتي الولاية والمركز بضرورة الاسراع فى توفير المخزون الاستراتيجي سيما الدقيق رغم وجوده لكن سيوقف عن الولاية لافتا الى ان سلعة الدقيق تشهد حركة تجارية كبيرة واستهلاكا عاليا جدا ، وشدد على ضرورة تحريك القطارات ووضع التحوطات اللازمة حتى لا تحدث أزمة في الدقيق بالولاية، وقال التوم ان الولاية ستشهد انقطاعا للمحصولات الزراعية قبل الفترة المتوقعة التى تصلها سنويا، ونوه الى ان بقية السلع الاستهلاكية متوافرة خاصة السكر و يوزع بالحصص أسبوعيا عبر شركتي السكر (سكر كنانة والشركة السودانية)، بجانب فتح مركز لبيع المخفض باحياء نيالا فضلا عن افتتاح مركز لبيع السلع الاستهلاكية بمركز اتحاد المعلمين بدعم من الغرفة التجاريه بمبلغ (100) مليون جنيه، واشار التوم الى الاسواق تشهد حالة من الركود وضعفا في الحركة التجارية. وفى السياق قال التاجر محمد محمود يوسف تاجر بزريبة التوابل بسوق نيالا ل(الراي العام) ان سعر قنطار الويكة بلغ (500) جنيه، وانخفض سعر الصلصة لنحو (270) جنيها والشطة (530) جنيها، بينما شهد قنطار السمك ارتفاعا كبيرا (1400) جنيه، بينما لايزال يتواصل فى الزيادة قنطار الكول (250-1000) جنيه. وتوقع محمد ان تشهد الفترة المقبلة زيادة كبيرة فى اسعارالسلع والمحصولات الزراعية نتيجة لضعف الوارد بالاسواق، بجانب ارتفاع اسعار بعض السلع الاستهلاكية مما ادى لضعف القوة الشرائية بالاسواق واضافة اعباء على المواطنين . وفى السياق اشتكى عدد من المواطنين فى حديثهم ل(الراي العام) من الزيادة الكبيرة فى الاسعار خاصة السلع الاستهلاكية، حيث وصلت جركانة الزيت لنحو (210) جنيهات وجوال الدخن لنحو(250) جنيها، والفتريتة لنحو (110) جنيهات ، بينما وصل جوال القمح الى (275) جنيها نتيجة لشح الانتاج وقلة الوارد ، وطالب المواطنون و التجار فى حديثهم ل(الراي العام) الحكومة بضرورة توفير السلع الاستهلاكية باسعار مناسبة . الراي العام