أوصت ورشة بالنيل الأزرق بعدم الاعتراف بالحركة الشعبية قطاع الشمال، ورفض إعادة إنتاج اتفاقية نيفاشا من خلال المفاوضات الجارية، ودعت لإعادة ترتيب الإدارة الأهلية بالولاية، وتمكينها من أداء مهامها وتوثيق العلاقات المجتمعية مع شعوب دول الجوار. ودعا المشاركون في ورشة "عودة اللاجئين واستدامة السلام"، لضرور تفعيل دور العمد والمشايخ في جمع السلاح من المواطنين، وإعطاء الضمانات للعائدين من العسكريين. وأبدى المشاركون موافقتهم على المشاركة في مفاوضات أديس أبابا، شريطة أن يضمن رأي أبناء النيل الأزرق في ورقة التفاوض بالإضافة لاختيار ممثلين للأحزاب السياسية وقادة المجتمع المدني بالولاية. وفى ذات السياق أوضح مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني بولاية النيل الأزرق؛ نور الدين عبدالوهاب، أن الغرض من إقامة الورشة هو صناعة واستدامة السلام من الداخل، ودعوة الخارجين للعودة إلى أرض الوطن والمشاركة في البناء والتعمير. وأشاد بالدور الكبير للإدارة الأهلية في صنع السلام .