دخل عمال نظافة محلية الخرطوم في إضراب مفتوح نسبة لعدم إيفاء السلطات بصرف منحة الرئيس عمر البشير ما أدى لتراكم النفايات بصورة لافتة في الميادين وأمام المنازل داخل الأحياء، وقالت الهيئة إنها اتجهت لوضع حلول للمشكلة. وأدى الإضراب إلى تردٍ بيئي ملحوظ في شوارع المحلية ومناظر غير حضارية بسبب تكدس الأوساخ. وأوضح مدير هيئة النظافة بالمحلية حسن عبد الرؤوف أن العمال طالبوا بمنحهم منحة الرئيس ونحن وعدناهم بحل الأمر لكنهم رفضوا ذلك ونفذوا الإضراب. وقال إن الهيئة وضعت معالجات جذرية لحل المشكلة من بينها وضع مرتب نموذجي لكل العمال والقيام بصرف منحة الرئيس لضمان عودتهم إلى عملهم. وبالمقابل أثار الأمر حفيظة سكان المحلية الذين عبروا عن استيائهم بسبب تجاهل السلطات للمشكلة. وناشد السكان اللجان الشعبية أن تقوم بدورها في إزالة تكدس الأوساخ أمام المنازل في الساحات في ظل غياب عمال النفايات. وقالت المواطنة سعاد عمر إن هناك مشكلة أصلاً في مسألة التزام المسؤولين عن النفايات بمسألة التحرك في الأحياء والإضراب أدى إلى تفاقم المشكلة. وأضافت "أصلاً عربة النفايات يفترض أن تأتي أربع مرات في الشهر لكنها لا تأتي غير مرة واحدة والآن توقفت لفترة".