أكد زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، يوم الثلاثاء، مقتل الرجل الثاني في التنظيم أبو يحيى الليبي. وقتل أبو يحيى الليبي في غارة شنتها طائرة أميركية بدون طيار على ميرانشاه كبرى مدن وزيرستان شمال غربي باكستان. وفي تسجيل مصور بث في موقع إسلامي على الإنترنت الثلاثاء، قال الظواهري "أزف للأمة الإسلامية وللمجاهدين ولأمير المؤمنين الملا محمد عمر والمجاهدين في ليبيا نبأ استشهاد أسد ليبيا وضرغامها الشيخ حسن محمد قائد" في إشارة إلى الليبي. ويأتي بث هذا الفيديو غداة مقتل القيادي في تنظيم القاعدة في "جزيرة العرب" السعودي سعيد الشهري إلى جانب 6 من عناصر التنظيم في غارة قام بها الجيش اليمني على التنظيم شرقي اليمن. وقال زعيم تنظيم القاعدة، إن الليبي "شارك في الدفاع عن أمة الإسلام ضد أعتى قوتين معتديتين عليها، فشارك في الجهاد ضد الروس السوفييت، ثم ضد حملة أميركا الصليبية على الإسلام والمسلمين". ووفقاً لمسؤولين أميركيين فقد قتل الليبي في باكستان في يونيو، في حين أن تاريخ تسجيل فيديو الظواهري، جاء في شهر رمضان الماضي. وفي أعقاب مقتله، قال مسؤول أميركي إن "الليبي كان من بين قادة تنظيم القاعدة الأكثر خبرة وتنوعاً، فقد كان مدرباً للعمليات، وعضواً مهماً في الشورى، ولعب دوراً حاسماً في التخطيط ضد الغرب، وتوفير الإشراف على جهود العمليات الخارجية.