أعلن والي الولاية الشمالية، فتحي خليل، أن الطريق البري الرابط بين السودان ومصر سيتم افتتاحه في أول يناير من العام المقبل، وعزا تأخير الافتتاح لأسباب فنية بطلب من الجانب المصري تتعلّق بالمنشآت الإدارية الثابتة لكل من الجانبين. وأوضح خليل في مؤتمر صحفي بوكالة السودان للأنباء في الخرطوم يوم الأربعاء، أن التاريخ الجديد جاء وفقاً لتوصيات اللجنة الفنية المشتركة بين الدولتين وتم رفعه للجهات العليا في البلدين والتي ستقرر في الأمر. وكان مقرراً أن يتم افتتاح الطريق في الثاني والعشرين من الشهر الجاري إلا أنه تم تأجيله. وأرجع خليل تأخر افتتاح الطريق أيضاً لعدم اكتمال المنشآت المتعلّقة بالمعابر على الجانبين، مشيراً إلى تصميم بوابة السودان الشمالية بأحدث المواصفات العالمية للمعابر. وقال إن طوله حتى العاصمة الخرطوم يبلغ 929 كلم بتكلفة تقدَّر ب 35 مليون جنيه سوداني. وأكد اكتمال الإجراءات المتعلّقة بافتتاح الطريق، وعدَّد المزايا التي يوفرها الطريق لكلا البلدين باعتباره الرابط الحيوي بينهما. من جهته، أكد رئيس إدارة شؤون مصر بوزارة الخارجية، السفير عصام عوض متولي، عضو اللجنة المشتركة أن السودان نفذ البنود كافة المتعلقة باتفاقية الحريات الأربعة. وقال إن شهر أكتوبر المقبل سيشهد تحولاً جديداً في مسار العلاقات بين البلدين وذلك من خلال تفعيل اللجان المشتركة في الجوانب كافة.