أوضح وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري؛ د. صلاح عبدالمؤمن، أن بلاده اشترطت ري الأراضي السودانية التي ستقام عليها مشاريع مصرية من خارج حصتها من مياه النيل، أو زراعتها اعتماداً على مياه الأمطار والآبار الجوفية. وأكد أنهم لم يتسلموا الأرض بعد، كما أن مصر تحرص على أن تكون في مناطق بعيدة عن الحدود المشتركة. وقال رئيس هيئة مياه النيل؛ د. محمد عبدالمعاطي، أن مصر لم تبلغ رسمياً بموقع الأرض، ولم يتحدد بعد إذا ما كانت في منطقة واحدة أم موزعة على عدة ولايات، وأن حجم سقوط الأمطار على السودان يسمح بإقامة مشاريع زراعية اعتماداً عليها مع الاستعانة بريات تكميلية أو مخزون المياه الجوفية بعيداً عن مياه النيل. مخاوف مصرية رئيس هيئة مياه النيل يقول: إن حجم الاحتياجات المائية لمصر 62 مليار متر مكعب سنوياً، 45 مليار متر منها للزراعة وأضاف في تصريح خاص ل(البورصة)، أن الجانب السوداني يرغب في أن تروى من النيل مباشرة، وقد أحيل الأمر للجنة الفنية المصرية السودانية المشتركة، للتأكد من أنها لن تؤثر على حصة مصر من مياه النيل التي تصل إلى 55.5 مليار متر مكعب سنوياً طبقاً لاتفاقية 1959 لتقاسم مياه النهر. وأشار إلى أن حجم الاحتياجات المائية لمصر 62 مليار متر مكعب سنوياً، 45 مليار متر منها للزراعة و9 مليارات لمياه الشرب و7 مليارات للصناعة والسياحة بعجز يقدر بنحو 7 مليارات متر مكعب سنوياً تعادل 12%، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 20% عام 2030.