أرسلت حكومة جنوب السودان تعزيزات عسكرية جديدة الى منطقة جونقلي لفض النزاع القبلي الدامي هناك، في وقت قتل تسعة أشخاص بينهم خمس نساء باشتباكات جديدة بين قبيلتي الدينكا والمنداري، بينما بدأت السلطات عمليات إسقاط للغذاء. وأكد مفوض مقاطعة تركاكا الحدودية بين جونقلي والاستوائية جمعة علي ملو لإذاعة الأممالمتحدةبالجنوب، وقوع اشتباكات جديدة بين الدينكا والمنداري، قتلت تسعة أشخاص من بينهم خمس نساء. وقال إن تصاعد القتال في منطقة جونقلي أدى الى نزوح أكثر من أربعة آلاف من المواطنين. وحذر مفوض المقاطعة من مغبة تزايد الاشتباكات القبلية في الجنوب. وقال إن استمرارها سيقود حتماً الى كارثة إنسانية لما يعيشه النازحون من نقص في الغذاء. عمليات إسقاط للغذاء وفي الأثناء، أعلنت مفوضية العون الإنساني في الجنوب عن بدء عمليات إسقاط جوي لتوفير الغذاء للمناطق المتضررة بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي. وقال مفوض العون الإنساني بالإقليم ريك ماج، إن عملية الإسقاط للغذاء بدأت مطلع الشهر الحالي في مناطق جونقلي والسوباط. وأشار الى تحرك البواخر المحملة بالغذاء من ملكال الى منطقة أكوبو لدعم الموقف الإنساني الحرج بالمنطقة. ولكنه عاد ووصف الحالة الغذائية في الجنوب بشبه المستقرة. وأكد ريك أن حكومة الجنوب بدأت في نزع السلاح من المواطنين. وشدد على أهمية تكوين آلية لجمع السلاح والاستعانة بالسلاطين وبتجارب الدول التي طبقت مثل هذا الإجراء. الى ذلك، قال نائب حاكم ولاية جونقلي حسين مارنجوت، إن السلطات قد أرسلت تعزيزات عسكرية لاحتواء الموقف.