أكد نائب والي شمال دارفور، وزير التخطيط العمراني، الفاتح عبدالعزيز، أن ولايته أعدت احتياجاتها ورتبت أولوياتها وفق حاجة المجتمع المحلي للخدمات الأساسية ستقدمها ضمن مشروعات السلطة الانتقالية في مؤتمر المانحين المقرر في العاصمة القطرية الدوحة. وقال نائب الوالي خلال اجتماعه في الفاشر يوم الثلاثاء، بمنسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية والتنموية؛ علي الزعتري، إن الإسهام الحقيقي للمجتمع الدولي يجب أن يوجه لترقية الخدمات الأساسية وإقامة المشروعات التنموية التي يمكن أن يكون لها أثر فاعل في معالجة قضية دارفور. وأشار إلى الاحتياجات في مجال الطرق والطاقة والسكة الحديد والمياه والثروة الحيوانية والزراعة والتنمية الريفية والاقتصادية، داعياً مؤتمر المانحين والأممالمتحدة لتبني مشروعات يمكن أن يكون لها أثر فعال على المدى البعيد. وفي السياق ذاته قال الزعتري إن الأممالمتحدة تبذل جهوداً للوصول إلى مصفوفة تحوي كافة الاحتياجات الضرورية لأهل دارفور. وأوضح أن المصفوفة ستتسق مع الخطة الخمسية للولاية وتتماشى مع الوضع الاقتصادي العالمي لعرضها على مؤتمر المانحين. وأكد الزعتري جدية المنظمة الدولية في التنسيق المشترك لتنفيذ برامج المرحلة القادمة بأن يكون لها دور تنموي مشرف، داعياً المستثمرين والقطاع الخاص للولوج إلى هذا المجال.