دعت توصيات ملتقى كادقلي التشاوري للسلام، لانتهاج أسلوب الحوار كوسيلة لحل قضايا الولاية، وأمنت على سيادة الدولة ودعت حملة السلاح للانضمام إلى السلام وإنفاذ المشورة الشعبية كحق ديمقراطي لأبناء الولاية والتمثيل العادل في الأجهزة الاتحادية. وأعلن ممثل الرئيس السوداني، آدم حامد موسى، في ختام أعمال الملتقى يوم الأربعاء، دعم الرئيس عمر البشير والحكومة الاتحادية لمخرجات وإنزال التوصيات لأرض الواقع. وقال إن السلام يشكل رغبة مليوني ونصف المليون مواطن هم جملة سكان جنوب كردفان. وقال "لا مجال لناشز يريد الحرب"، مؤكداً فتح الحكومة لأبواب الحوار للتوصل إلى سلام مستدام. وأكدت التوصيات دعمها للوفد الحكومي التفاوضي حول ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق والتأكيد على السلام كخيار استراتيجي وإدانته للاعتداء السافر من قبل فلول الحركة الشعبية الذي راح ضحيته أبرياء من الأطفال والنساء. الاعتراف بالتنوع " توصيات ملتقى كادقلي التشاوري للسلام دعت لإطلاق سراح أبناء الولاية المعتقلين في سجون دولة جنوب السودان في مقدمتهم تلفون كوكو وفتح المسارات وإنشاء الشرطة الظاعنة "وركزت التوصيات على أهمية الاعتراف بالتنوع الثقافي والديني والاجتماعي وحل القضايا والنزاعات عبر الأعراف المحلية وتفعيل دور الإدارة الأهلية. وأمنت التوصيات على سيادة الدولة ووحدة التراب ودعوة حملة السلاح إلى الانضمام إلى السلام وإنفاذ المشورة الشعبية كحق ديمقراطي لأبناء الولاية والتمثيل العادل في الأجهزة الاتحادية بناء على التعداد السكاني للولاية في العام 2010م والتوصل إلى حل لمشكلة أبيي مرتكزة على بروتوكول المنطقة. وناشدت الحكومة وحاملي السلاح بالوقف الفوري لإطلاق النار لتهيئة مناخ التفاوض، والتأكيد على فك الارتباط مع دولة الجنوب والحركة الشعبية قطاع الشمال ومعالجة أوضاع المسلحين عبر برنامج ال (DDR). ودعت التوصيات لإطلاق سراح أبناء الولاية المعتقلين في سجون دولة جنوب السودان في مقدمتهم تلفون كوكو وفتح المسارات وإنشاء الشرطة الظاعنة. وشددت لدعم مشروعات التنمية بالولاية وتنازل المركز من نسبته في الرسوم لصالح التنمية بالولاية ودعم خدمات المياه والكهرباء والتعليم.