حملت السلطة الإقليمية لدارفور، الحكومة، مسؤولية التباطؤ في تنفيذ بروتكول الترتيبات الأمنية المضمن بوثيقة الدوحة للسلام، بينما تحملت في ذات الوقت بعض المسؤولية عن التباطؤ. ونفى وجود انقسامات داخل حركة التحرير والعدالة بين القيادات العسكرية والسياسية. وقال القيادي بالسلطة الإقليمية، تاج الدين نيام، في تصريح للشروق، إن حركة التحرير والعدالة ظلت تنبه بين الحين والآخر إلى العواقب المترتبة على تأخير تنفيذ الترتيبات الأمنية بيد أنها اختارت طريق الحوار مع الحكومة لتنفيذ ذلك. ودعا الحكومة لتطبيق بنود الترتيبات الأمنية واعتبره المحك الأساسي. مشيراً لوجود تحديات ومشكلات تتطلب العلاج عبر الحوار مع الحكومة المركزية. وقال نيام، إن توجيهات قد صدرت الأسبوع الماضي عن النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه، بضرورة الإسراع بتنفيذ بروتكول الترتيبات الأمنية.