شرعت منظمات دولية وولائية في تركيب أجهزة رصد حديثة بقاع البحر الأحمر لإجراء بحوث علمية لرصد حركة أسماك القرش وأبوسوط لتحديد أماكن توالدهها، وتهدف الخطوة لحماية الأسماك من المهددات البيئية والبشرية ومن الانقراض. وقال مدير عام البيئية بولاية البحر الأحمر؛ أوهاج سعيد، للشروق، إن من المشاكل التي تتعرض لها أسماك القرش بالبحر الأحمر وعالمياً هي الصيد الجائر وغير القانوني. وكشف عن ضبطهم مراكب أجنبية مخالفة تصاد الأسماك، تم تغريمها وطبق فيها القانون. وأضاف أن الولاية دعت شركات عالمية ومحلية متخصصة لتحديد حركة الأسماك بالبحر الأحمر وحركتها وأماكن توالدها ووضعها بالبحر. وأكد مستشار منظمة كوستو العالمية؛ محمد يونس، للشروق، شروع منظمات دولية وحكومية هذه الأيام في توفير الحد الأدنى من المعلومات عن الأسماك عبر نظم حديثة بتركيب أجهزة متطورة. وقال مراسل الشروق بولاية البحر الأحمر؛ صديق السيد البشير، إن الأجهزة المختصة بالولاية تفتقر لأجهزة الرصد الحديثة لأنواع الأحياء البحرية، وحماية الموارد المائية، مما دعا الولاية لاستجلاب منظمات دولية لتطبيق نظم حديثة. وأضاف أن الأسماك تعرضت لمخاطر خلال السنوات الماضية بينها التلوث البيئي وتناقص إنتاجها، وعدم توافر إحصاءات ومعلومات موثقة دقيقة بالولاية.