أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان تدشين حملتها الانتخابية في الولايات الشمالية اعتباراً من اليوم الأحد، انطلاقاً من ولاية النيل الأزرق، وكشفت عن تنظيمها لقاء جماهيرياً بالخرطوم في السابع عشر من الشهر الجاري ضمن حملتها الانتخابية. وقال رئيس المجلس التشريعي لجنوب السودان جيمس واني إيقا في مؤتمر صحفي اليوم، إن الحركة الشعبية تعكف حالياً على دراسة تفصيلية بشأن مشاركتها في الانتخابات القادمة، وإنها ستعمل بكل جهودها لإنجاح عملية التحول الديمقراطي في السودان، وأضاف: "سنفرغ رؤيتنا غداً حول الحملة الانتخابية ليعلم الجميع بالحملة خاصة جماهيرنا". وأكدت الحركة الشعبية جاهزيتها لخوض الانتخابات المقبلة بعد تعديل القوانين المقيدة للحريات عبر البرلمان القومي. رفض نتائج التعداد " الحركة أكدت سوء الأحوال الأمنية في تسع من الولايات الجنوبية العشر وأمنت على ضرورة مراجعة الأجهزة الأمنية والقضاة "وجددت نائب الأمين العام للحركة الشعبية قطاع الجنوب آن إيتو، عقب اجتماع استمر لمدة ثلاثة أيام في جوبا، ضم كل ممثلي الحركة في حكومتي الوحدة والوطنية والجنوب، تمسك الحركة برفض نتائج التعداد السكاني. وأشارت إيتو إلى سوء الأحوال الأمنية في تسع من الولايات الجنوبية العشر، مؤكدة أن الاجتماع قد أمن على ضرورة مراجعة الأجهزة الأمنية والقضاة بجنوب السودان حتى تقوم بدورها في بسط الأمن. وكان جيمس واني إيقا نائب رئيس الحركة ورئيس المجلس التشريعي لجنوب السودان، أكد في مقابلة مع "مرايا اف ام" أن الحركة الشعبية لتحرير السودان لن تعلن عن مرشحها لانتخابات رئاسة الجمهورية والمناصب الأخرى إلا بعد تجاوز عقبة الخلافات حول نتائج التعداد التي وصفها بالمزورة، حسب قوله.