قال أعيان وزعماء قبائل من محلية سرف عمرة في ولاية شمال دارفور، إن المحلية تجاوزت الخلافات التي أدت إلى احتكاكات بين المزارعين والرعاة أخيراً، مؤكدين تناغم وانسجام شريحتي الرعاة والمزارعين بعد تجاوز الخلافات بين الطرفين. وأكد هؤلاء في استطلاع للشروق من المنطقة، أن كل شيء تم طيه بواسطة لجان التعايش السلمي وعبر الأعراف والتقاليد التي تحكم المجتمع الدارفوري. بالمقابل، جددت حكومة ولاية شمال دارفور ثقتها في لجان التصالح حتى تقوم بدورها في فض النزاعات في المحلية. وقال والي الولاية، عثمان يوسف كبر، خلال زيارته إلى المنطقة إنه جلس مع لجنة التعايش السلمي بالتنسيق مع لجنة أمن المحلية وتم تجاوز الخلافات. وأضاف: "أن التصالح يؤدي إلى تأمين الموسم الزراعي في سرف عمرة". ومن جهته، قال عضو اتحاد المزارعين في المحلية، حسن آدم وادي، للشروق إن الراعي والمزارع مكملان لبعضهما بعضاً وإن الجميع هنا ملتزمون بالتعايش السلمي. وبالمقابل، قال عضو اتحاد الرعاة بالمنطقة حامد مادري، إن لجنة المساعي الحميدة تمكنت من حل الكثير من الاشكالات.