أنهت بعثة اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين زياراتها الميدانية في السودان، والهادفة لتقييم أوضاع اللاجئين في كلٍّ من شرق السودان وولايات دارفور وجنوب البلاد، حيث وقفت على الوضع في معسكرات الفاو(5) ونازحي أبيي. وقال معتمد اللاجئين محمد أحمد الأغبش، إن السودان يبحث في إيجاد حلول مستدامة لمشكلة اللجوء، ومن بينها إعادة توطينهم في بلد ثالث. ويتوقع السودان أن تسهم زيارات المانحين في إعادة تدفق أموال المانحين في ظل شكوى السودان المتكررة من تناقص الدعم الدولي. وأبان مفوض شؤون اللاجئين بالسودان بيتر دكليرك في مؤتمر صحفي، إن الوفد أجرى لقاءات مع السلطات الحكومية ومسؤولي الأممالمتحدة والشركاء من المنظمات غير الحكومية، كما استمع إلى عدد من اللاجئين والنازحين والعائدين. 350 ألف لاجئ بالشرق وقال دكليرك إن مجموعة من وفد المانحين زارت شرق السودان في معسكرات "شقراب وأم قدور وود شريفي، وهي المعسكرات التي تضم أكثر من 350 ألف لاجئ". وزارت مجموعة جنوب السودان، ووقفت على عمليات العودة وإعادة الدمج في كلٍّ من جوبا وأبيي، فضلاً عن وقوفها على عمليات التدخل السريع التي يستفيد منها اللاجئون من جمهورية الكنغو. وأشار إلى أن مجموعة من الوفد زارت ولاية غرب دارفور، حيث وقفت على الأوضاع في معسكرات النازحين بمنطقتي الجنينة وهبيلا. ويتألف وفد المانحين من ممثلي حكومات وأعضاء اللجنة التنفيذية التي تحكم عمل مفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين التي تضم كلاً من كندا، والمفوضية الأوروبية، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، واليابان، ولوكسمبيرج، وهولندا، والنرويج، والسويد، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية.